الفراسة
وبالإغريقية الفراسة يعني الفزيوجنومية (يونانية φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني معرفة) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في القرن 19 و 20 وفي أوروبا أتخذت الفراسة بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل للعنصرية والأوجينية.
علم وصف الشخصيات
(بالإنجليزية : Characterology ) (يشتق من كلمة " شخصية أو صفة" والكلمة اليونانية القديمة λογία ، علم) ، وهو عبارة عن طريقة لقراءة شخصية والتي تحاول أن تجمع بين علم الفراسة المنقح ، علم فراسة الدماغ المعاد بناءه و علم الباثوجونومي الموسع ، مع كلا من علم الأعراق البشرية ، علم الإجتماع و علم الأنطروبولوجيا . وبتطوير هذا العلم بواسطة ليندر هاميلتون ماكورميك عام 1920 م أصبح علم وصف شخصية محاولة لإنتاج نظام موضوعي علمي لتقييم شخصية الفرد .
وحاول علم وصف شخصية حل عيوب نظام علم الفراسة الدماغي الذي أنشأه كلاً من الدكتور فرانسيس جوزيف غال و يوهان سبيوزايم (بالإنجليزية : Dr. Francis Joseph Gall and Johann Spurzheim ) . حيث حاول ماكورميك أن ينأى بنفسه عن هذه النظم السابقة وكتب على نطاق واسع حول كيفية تحسن أفكاره عن تلك النظم .لقد إقترح ماكورميك تطبيقات ممكنة لإستخدامها لمعرفة خصائص شخصية ، على سبيل المثال ، تقديم المشورة للآباء والمربين ، التوجيه في الترقيات الخاصة بالقيادة العسكرية ، تقييم أنماط التفكير (مثال ، تفكير معتمد على الأسباب أو معتمد على الذاكرة) ، تقييم شركاء الأعمال والمنافسين ، تقديم المشورة المهنية ، وإختيار شركاء الحياة الزوجية .
الباثوجونومي
(بالإنجليزية: Pathognomy) هو علم يختص بدراسة المشاعر و العواطف ، حيث أنه يشير إلى التعبير عن الأحاسيس عن طريق الصوت والإيماءات وتعبيرات الوجه . وبينما يستخدم علم الفراسة للتنبؤ بالصفات العامة وطويلة الأمد للفرد ، إلا أن علم الباثوجونومي يستخدم للتأكد من الأدلة أو القرائن الخاصة بشخصية الفرد الحالية . ويستند علم الفراسة على أشكال الملامح ، بينما يستند علم الباثوجونومي على حركات الملامح .